للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يجوز أن يكون قوله: " ولا صداق " عنى أن الفروج لا توطأ بغير

صداق إلا وَطْءَ النبي - صلى الله عليه وسلم - الموهوبة.

* * *

قوله: (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ)

كان الحسن وقتادة يقولان: " هو إباحة للنبي - صلى الله عليه وسلم

- أن لايقسم لنسائه، ويقولان في قوله: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ) أي لا يحزن إذا علمن أنك

<<  <  ج: ص:  >  >>