المرء مطالبا بالإنفاق فيه فيحبسه عنه، لا أنه الاقتصار من الكثير على يسير
يجزي.
* * *
وقوله: (وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (٦٧)
أي عدلا في طاعة كان، أو مباح بعد أن لا يجحف إجحافا
بينا والله أعلم. وقد اختلف فيه أهل التفسير وما قلناه - والله أعلم -
يجمع معاني أقاويلهم.
خصوص.
وقوله: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ)
ْدليل على أن قوله في سورة التغابن: (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ) خصوص لا محالة بمن، إذ قد جعل دعاءهم هاهنا في
إعطائه إياهم الصالحين منهم في جملة ما أثنى عليهم به، ولو كانوا كلهم
صالحهم وطالحهم على العموم فتنة ما كان الدعاء به ثناء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute