للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرى، لا يشاركه فيهما أحد من أمته، فمن دونه صلى الله عليه وسلم

أيضًا من المؤمنين إذا ائتمن إنسانًا بوضع سره عنده فخانه بإفشائه عليه

فهو لا محالة آثم " إذ لو لم يكن آثماً إلا بإبدائه لكفاه عما سواه.

* * *

قوله: (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ)

بعد ذكر التظاهر دليل واضح أن

المولى هو الناصر، لا المالك، إذ لو كان مالكًا لما شاركه فيه

جبريل، وصالح المؤمنين، فهو - الآن - رد على الرافضة فيما

يحملون عليه قول النبي صلى الله عليه زسلم: "من كنت مولاه فعلي

مولاه) ، أنها ولاية النصرة، لا ولاية التمليك، وهذا من

<<  <  ج: ص:  >  >>