للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعنى العشار (١) ، ومن تفضل عليه فلم يقبل لم يرد عليَّ الحوض ". (٢)

ذكر الطهارة:

* * *

قوله: (سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ)

نظير ما مضى في رجاسة ونجاسة المشرك أنها رجاسة الأفعال لا رجاسة الذوات.

أيضا في الاعتذار:

* * *

قوله: (يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (٩٦)

دليل على أن من لم يقبل عذره من


(١) هذا التفسير من المؤلف لصاحب المكس، والعشار: هو الذي يأخذ عشر أموال الناس بغير وجه حق. انظر معجم مقاييس اللغة (٤/ ٣٢٤) مادة عشر، ولسان العرب (٤/ ٥٧٠) مادة عشر.
(٢) لم أجده بهذا اللفظ، إنما وجدته بلفظ: " من اعتذر إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض! كما سبق ذكره في الحديث السابق وهو من رواية عائشة أخرجه عنها أبو الشيخ هـ
انظر في ذلك مجمع الزوائد (٨/ ٨١) ، المقاصد الحسنة ص (٦٣٠) ، وكشف الخفاء (٢/ ٢٣٢) واللآلىء الصناعة في الأحاديث الموضوعة (٢/ ٠ ٩ ١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>