حجة على المعتزلة في باب الأعمال التي يضيفها تارة إلى نفسه، وتارة
إلى عباده، ولا يكون أحدهما مؤثرا في صاحبه من حيث يذهبون إليه، ألا
تراه يقول:(وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ) ، وقال:(وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ) ، ثم قال:(فَرِيقًا تَقْتُلُونَ) ، وقد قال في سورة