للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد مضى هذا المعنى في كثير من فصول هذا الكتاب، وفي بعضه كفاية لنقض قولهم.

وإنما تكريرنا إياه على نسق الآيات كما شرطناه ليتبصروه إن وفقوا

لفهم، ويعلموا أن الفعل وإن كان مضافا إلى فاعله من الخلق فغير مانعه أن

يكون محمولا عليه. وعامله بتيسير خالقه له جل جلاله.

ذكر الرافضة.

* * *

وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا)

إلى قوله: (فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (٢٩) .

حجة على الرافضة فيما ينتقصون أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها

- من جهتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>