للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قو له: (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (٣١) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ)

دليل على أشياء.

فمنها: أن الولد من هِبة الله لأبيه، فإذا كان صالحا لم يكن عليه فِتنة.

ومنها: الاستغناء بأجزاء الكلام عن أوله بما يدل عليه سياقه، لأنه

لم يذكر فوات الذكر له قبل الإخبار عن سليمان بقوله، ومعاقبة نفسه.

ومنها: الاستغناء بالإشارة إلى المعنى في الأوقات عن اللفظ.

لقوله: (حَتَّى تَوَارَت بِاَلحجَابِ) ولم يجر للشمس ذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>