للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثل جبال عرفات "، فمن

لم يرمق الآخذين بالرخص بعين التقصير، وعلم أنهم سالكون سبل الحق

عاملون بغير معصية، فقد قبلها وأخذ بها، ولكنه رأى درجة المجتهدين

أعلى من درجة المترخصين فسما إليها رجاء ما ذكر الله في كتابه

فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>