للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيه دليل أيضاً على أن تَأَمُّلَ خَلْقِ امرأةِ من وراء الثوب مذموم كتأمله

بَاديَا، وإن كان باديا أعظم، لأن الله - جل جلاله - عالم بخفيات

القلوب، وعارف بما تكن الصدور.

وقد روي في الخبر أن امرأة حسناء كانت تصلي خلف رسول الله -

صلى الله عليه وسلم - فتقدم قوم إلى أوائل الصفوف وتباعدوا عنها خشية

الفتنة على أنفسهم، وتأخر آخرون إلى أواخر الصفوف طمعا في ملاحظتها

فأنزل الله تبارك وتعالى -: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (٢٤) ، وروي عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -

<<  <  ج: ص:  >  >>