للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر المعتزلة

) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠) يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (٢١)

دليل على المعتزلة والقدرية، لأنه ذكر بدو الخلق، وإنشائهم

عامة، ولم يذكرهم بعمل صالح ولا طالح، بل ذكر مشيئته في

رحمة بعضهم، وعذاب بعضهم كما ترى.

فهل يكون الكافر على هذا إلا مرادا بالعذاب، والمؤمن إلا مرادا بالرحمة.

سعة لسان العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>