للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن كان منحطًا بدرجة، لأن معنى قوله: (الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ)

وَلَدْتموه لا مَن تبنيتموه. والله أعلم.

ذكر أن نبي كل أبو قومه.

* * *

قوله تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ)

أي لم يلد زيدا حيث يتبناه، فيكون أباه بالنسب لا أنه

ليس له حظ في أبوته التي هي لسائر المؤمنين، فإن كل نبي أبو قومه.

وكان ابن عباس وغيره يقرأ: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) - وهو أب لهم -

وكذا تأويل قوله: (هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>