للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل لهم: أليسوا هم مذنبون، وقد زعمتم أن المذنب يخلد في النار

مع المجرم من الكفار.

فإن قالوا: يخلد أصحاب الكبائر، ويغفر لأصحاب الصغائر.

تحكموا تحكما ثانيا، وطولبوا بإقامة الدليل عليه، فإن احتجوا بقوله:

(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (٣١) .

قيل: هؤلاء قوم لا يدخلون النار بَتة، لأن سيئاتهم تكفر عنهم

بمصائب الدنيا، فيلقون الله ولا خطيئة عليهم، وأصحاب الكبائر

<<  <  ج: ص:  >  >>