دليل على إبطال الرأي، والاستحسان، والقياس، لأن اليهود، والنصارى - الذين نزل فيهم هذا - كانوا يحاجون بما يرونه عند أنفسهم حقًا، وليس يخلو كل ما عدا الكتاب، والسنة، والإجماع - من حجج الناس - من
أحد الثلاثة: من الرأي، والاستحسان، والقياس، وكان محاجة
القوم بأحد هذه الثلاثة، فأخبر الله - نصاً كما ترى - عن دحض
حجتهم عنده، بل فيه أكبر الدليل على إبطالها، فإن القوم حاجوا