للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (١٣)

ودخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الغار وأشباه ذلك، فهو قبل هذه الآية.

وما أمات الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - إلا بعد ما أظهر دينه

على الأديان، وأكمل له بقوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي)

أنزل هذا عليه في حجة الوداع، وهو واقف، صلى الله عليه وسلم، مع أصحابه - رضي الله عنهم - بعرفات مع أن أكثر ما يحتجون بها.

وكل ما كان على شيء يزعم أنه من الدين، وهو يستره ولا يظهره خشية إنكاره، فقد عرف بطلانه قبل أن يسأل برهانه، واستوى في

<<  <  ج: ص:  >  >>