وفي سورة الصافات من آية (١٣٩) وهي قوله: (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩) إلى آية (١٤٨) وهي قوله (فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (١٤٨) ولمزيد من التفصيل راجع في ذلك تفسير الطبري (١ ١/ ١٧١) وما بعدها، و (٢٣/ ٩٨) وما بعدها، ومعالم التنزيل للبغوي (٢/ ٣٦٩) ، (٤/ ٤٢) وما بعدها، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٨٧/ ٣٨٤) ، (٥ ١/ ١ ٢ ١) وما بعدها، وتفسير ابن كثير (٤/ ١ ٢٣) ، (٣٣/٧) وما بعدها، وقصص الأنبياء لابن كثير (٥/١ ٩ ١) وما بعدها، والدر المنثور للسيوطي (٤/ ٣٩١) وما بعدها، (٧/ ١ ١٢) وما بعدها، ومع الأنبياء في القرآن الكريم لعفيف طياره ص (٣٠٦) وما بعدها. (٢) هذا بناء على أن المغاضبة كانت لله، وهو قول الحسن البصري وفيه نظر، فالأنسب بمقام النبوة أن تكون المغاضبة لقومه لأجل الله. وانظر تفسير الطبري (٧ ١/ ٧٧، ٧٨) .