للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا والله من المصائب العظيمة أن يضطرنا جهل المعتزلة والجهمية.

وسخافة عقولهم إلى تثبيت هذا عليهم، وهو شيء لا يخفى على نوبية

سوداء. روى الشريد بن سويد قال: قلت: يا رسول الله، إن

أمي أوصت أن نعتق عنها رقبة، وعندنا جارية نوبية.

قال: " ادع بها ". فدعوت بها.

فقال لها: " أين الله، " قالت: في السماء.

قال: " من أنا، " قالت: أنت رسول الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>