للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أسقط الله عنهم جميع عقوباتهم بالتوبة، وذكرها بلفظها.

ووعدهم المغفرة كما ترى في الآخرة، والصفح عن العذاب العظيم

الذي ذكره بعد ذِكر الخزي في الدنيا بلفظ ما ذكر في سورة النساء:

) وَأَعَدَّ لَهم عَذَابًا عَظِيما) .

قال محمد بن علي - رضي الله عنه: وإذا صح أن توبة قاتل

العمد مقبولة، وله ممهدة فلا تصح له مع الندم إلا بعتق الرقبة، أو

صيام شهرين إن عدمها لشمول اسم القاتل له. وليس سبب القتل من

<<  <  ج: ص:  >  >>