قال الله - جل وتعالى - في هذه الآية التي بدأنا الفصل بها.
ومنها: التحفظ في الشهادة على الحقوق. وقد ذكره الشافعي -
رضي الله عنه - في كتاب الشهادات.
ومنها: حفظ السمع عنِ استماع المنكر كله، وغضّ البصر عن
المحارم كلها.
ومنها: أن الله - تبارك وتعالى - يسأل عن الإضمارات والطوايات
المذمومة، وإن لم تساعدها الجوارح بالحركات، لأن الأفئدة محل الضمائر
والنيات، وبها تصح جميع أعمال الجوارح والحركات.
وليس في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - إخبارا عن ربه - تبارك
وتعالى - أنه يقول لملائكته: " إذا هَمَّ عَبدِي بسيئة فلا تكتبوها حتى
يعملها " ما يدفع ذلك، لأن ذلك هو في الاهتمام بسيئة لا تعمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute