للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تبارك وتعالى: (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) .

وقال: (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٩٥) .

ومثله في القرآن كثير.

وكان ولد المؤمن من كسبه أي كسب من طاعته، وقوله - صلى الله

عليه وسلم -: " فكلوا من أموالهم "

خصوص في شيئين.

أحدهما: إباحة الأكل الظاهر المخرج، وإن كان يحتمل غيره.

والثاني: الاقتصار في الأكل على بعضه لقوله: " فكلوا من أموالهم "، ولم يقل: فكلوا أموالهم.

ومن مقتضاه خصوصًا لا عمومًا، وقد قال تبارك وتعالى على إثر

الآية المبتدأ بها الفصل: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (٥١) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (٥٢) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (٥٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>