للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون في موضع دون موضع وقد قال تبارك وتعالى: (وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ) ، فوصفهم بأنهم عنده، ولو لم يكن جل

جلاله أنه في موضع وعلمه في كل موضع ما كان لقوله: (وَمَن

عِندَه) معنى.

وبلغني عن بعض سفهائهم أنه تأول قوله: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥) .

فما عسى يستطيع أن يقول هاهنا والملائكة لا ثواب لهم، ولو كان لهم

<<  <  ج: ص:  >  >>