نوح كذبوا نوحًا، وعادًا كذبت هودًا، وثمود صالحًا، وقوم إبراهيم
إبراهيم، وقوم لوط لوطًا، وأصحاب مدين شعيبًا، وفي أصحاب
مدين خصوص لأن شعيبًا - صلى الله عليه وسلم - المكذب وبناته
أيضًا من أصحاب مدين ولم يدخلوا في التكذيب.
ومنه: أن المغتم بالشيء قد يتسلى بأن يكون له في مصيبته شريك.
ألا ترى أن الله - جل جلاله - كيف عزى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - بمشاركة من مضى قبله من الأنبياء في تكذيب قومهم إياهم.
واحتمال مضضه وأذاهم، فدل على أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - وغيره من الأنبياء - صلوات الله عليهم - كانوا يغتمون من
تكذيب قومهم إياهم.
ومنها: أن الإملاء للكافرين مكر بهم واستدراج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute