للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأرض في هذا الموضع - والله أعلم - أرض القبر.

فإن قيل: فما معنى (فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (١١٣) ، وكلهم قَدِ استوى في

الموت مع صاحبه.

قيل: لم يُسمَع فيه شيء، ويحتمل أن يكونوا أرادوا من بقي بعدهم

وعدُّوا أيام موتهم إلى أن ماتوا. والله أعلم كيف هو.

والعجب لمن قرأ: (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ) (قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا)

على الأمر لا عَلى الخبر (١) ، وكيف يكون ذلك هو


(١) القراءة متواترة وهي لابن كثير وحمزة والكسائي، ومن ثَمَّ فلا وجه لتعجب المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>