للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأي شيء أعظم من خلاف القرآن نصا لخطأ متوهم على عمر - رضي الله

عنه - ما لم يفعله، وهو أَجَل من أن يدع نص كتاب الله في حكم قد بينه

أوضح بيان، ولما لم يحك في خبره أن قاذفا ادعى شهادة أبي بكرة وصاحبيه

علمنا أن عمر - رضي الله عنه - جلدهم لأنهم قذفة عنده لا شهود.

إذ لا نعلم على شاهد حدا في شيء من الشهادات.

وقد كان عدد من قذف عائشة - رضي الله عنها - خمسة رجال

وامرأة، فجعلهم الله قذفة ولم يجعلهم شهودا فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>