للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس في الآية أنه أمره بكفارة ألبتة، فيحتمل أن يكون إتيانه الذي

هو خير من النفقة على قريبه كفارتها.

ويحتمل أن يكون مع ذلك كفارة وهو أحوط وبه نقول.

قال محمد بن علي: لا خلاف بين الأمة أن هذه الآيات كلها من

قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٢٣)

نزلت في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فمن ذكرها بالفاحشة

<<  <  ج: ص:  >  >>