للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٦٨ - "أشهد بالله وأشهد لله لقد قال لى جبريل: يا محمد إن مدمن الخمر كعابد وثن (أبو نعيم في مسلسلاته، والشيرازى في الألقاب، والرافعي عن علي. قال أبو نعيم: صحيح ثابت) ".

(أشهد بالله) أي احلف بالله كما في القاموس (١) (وأشهد لله) من باب شهد له أدى ما عنده من الشهادة فالمراد: أحلف بالله وأدى ما عندي من الشهادة (لقد) جواب القسم (قال لي جبريل: يا محمد إن مدمن الخمر) المدمن الذي يعاقر شرب الخمر ويلازمه ولا يفارقه والخمر: ما أسكر من عصير العنب أو عام كالخمرة والعموم أصح لأنها حرمت الخمر، وما بالمدينة خمر عنب وما كان شرابهم إلا البسر والتمر، وسميت خمراً لأنها تخمر العقل وتستره أو لأنها تركت حتى أدركت واخمرت أو لأنها تخامر العقل أي تخالطه قاله في القاموس (٢) (كعابد وثن) الوثن بالمثلثة: الصنم وما اتخذ إلها من دون الله وقيل: الصنم ما له جسم أو صورة فإن لم يكن له جسم أو صورة فهو وثن قاله في النهاية (٣) في الصاد المهملة وقال: في حرف الزاي (٤) إن الوثن كل ماله جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب أو من الحجارة كصورة الآدمي وتنصب فتعبد والصنم الصورة بلا جثة.


=حديث أسامة بن زيد: أخرجه الطبراني (١/ ١٧١، رقم ٤٢٥). قال الهيثمي (٨/ ١٨١): فيه عبد المنعم بن نعيم، وهو ضعيف، والبيهقي في شعب الإيمان (٩١١٨). وأخرجه أيضاً: الديلمى (١٤٥٥)، وأورده العقيلي (٣/ ١١١، ترجمة ١٠٨٣ عبد المنعم بن نعيم) وقال: منكر الحديث حديث ابن مسعود: أخرجه ابن عدى (٣/ ٣١١، ترجمة ٧٧٢ سلام بن سليمان بن سوار الثقفي)، والدارقطني في الأفراد كما في أطراف ابن طاهر (٤/ ١٢٤، رقم ٣٧٩٣).
(١) القاموس المحيط (ص ٣٧٢).
(٢) القاموس المحيط (ص ٤٩٥).
(٣) النهاية (٣/ ٥٦).
(٤) النهاية (٥/ ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>