للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الغين المعجمة]

٥٧٣٥ - " غبار المدينة شفاء من الجذام". أبو نعيم في الطب عن ثابت بن قيس بن شماس (ض) ".

(غبار المدينة) هي طيبة غلب عليها اسم المدينة كما غلب لفظ البيت على بيت الله الحرام. (شفاء من الجذام) يبرئ من وجد فيه أو يدفعه عن الأجسام التي تجهرت الطبيعة بإبرازه فيها وذلك من بركات سكونه - صلى الله عليه وسلم - بها ومهاجرته إليها وقد جرب ذلك كما ذكر عن شيخ من المحدثين أنه قال: كان في جسد بعض الناس بياض فكان يخرج إلى البقيع عريانا في السحر ويعود فبرء بذلك الغبار، ولا شك أن كل ما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - صحيح لا ريب فيه، إلا أنه لا يسلم الاستشفاء بما أخبر به من الآيات والأذكار والأحجار إلا بالعزيمة الصادقة والقلب الواثق بصدق ما أخبر به المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كما قدمناه في الجزء الأول. (أبو نعيم (١) في الطب عن ثابت بن قيس بن شماس) رمز المصنف لضعفه.

٥٧٣٦ - "غبار المدينة يبرئ من الجذام". ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي بكر بن محمَّد بن سالم مرسلاً (ض) ".

(غبار المدينة يبرئ من الجذام) هذا وما قبله لا يعرف وجهه بل يجب الإيمان به والتصديق به وهو لا ينفع من شك فيه أو فعله مجرباً، وقال بعض المحدثين: إنه وجد في نفسه شيئاً من صحة هذه فرأى في يده بياضا قدر الدرهم فأقبل على الله بالدعاء والتضرع وخرج إلى البقيع وأخذ من رمل الروضة ودلك


(١) أخرجه أبو نعيم في الطب (رقم ٢٩٤)، والديلمي في الفردوس (٤٢٨١)، والقزوينى في التدوين (٣/ ٣٩٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٠٤)، وقال في ضعيفة (٣٩٥٧): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>