٣٧٥٢ - " حيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني". (طب) عن الحسين بن علي.
(حيثما كنتم فصلوا عليّ) أي في أي مكان نزلتم، وفي الإتحاف: أنه يستثنى من هذا العموم الأمكنة التي لا يذكر الله فيها كالأخلية. (فإن صلاتكم تبلغني) أي تبلغها عنكم الملائكة السياحود لإبلاغ ذلك عنكم إليّ كما تقدم حديثه في "إنّ". (طب)(١) عن الحسين بن علي) عليهما السلام قال الهيثمي: فيه حميد بن أبي زينب لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح، قال السخاوى: وله شواهد.
٣٧٥٣ - "حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار". (هـ) عن ابن عمر (طب) عن سعد.
(حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار) سببه أن رجلاً قال كان أبي يصل الرحم وكان وكان فأين هو قال: في النار، فكأنه وجد من ذلك فقال: أين أبوك فذكره بقوله فبشره أي الكافر في مصباح الزجاجة للمصنف رحمه الله أنه عدل إلى جواب عام عن قوله: فأين أبوك ولم يعين الجواب عن والده بنفى ولا وإثبات ويحتمل أن يكون سؤال الأعرابي عمن ربّى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عمه أبو طالب لأنه ربّاه وكان يقال له أبوه وتكرر ذلك ولم يعرف لوالد النبي - صلى الله عليه وسلم - حالة شرك مع صغره جداً فإنه توفي وهو ابن ست عشرة سنة وقال سفيان بن عيينة: حكايته إبراهيم - رضي الله عنه - في قوله {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}[إبراهيم: ٣٥]
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٨٢) (٢٧٢٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣١٦٤)، والصحيحة (٣١٤٦).