للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المعرف بـ اللام من حرف الكاف]

٦٤٣٠ - " الكافر يلجمه العرق يوم القيامة حتى يقول: أرحني ولو إلى النار". (خط) عن ابن مسعود" (ض).

(الكافر يلجمه العرق) من الجمه أي يصير كاللجام في النهاية (١): يصل إلى أفواههم فيصير بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام (حتى يقول) من شدة ما هو فيه: (أرحني ولو إلى النار) فإنه أخف عليه من الحال الذي يجده ولا [٣/ ٢٦٣] يسيل جسمه بالعرق إلا عن بلاء عظيم نزل بجسده (خط) (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه، وفيه بشر بن الوليد (٣) قال الذهبي: صدوق لكنه لا يعقل كان قد خرف.

٦٤٣١ - "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس". (حم خ ت ن) عن ابن عمرو (صح) ".

(الكبائر) هي كلما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب واختلف في حدها على أقوال كثيرة والأقرب أنها كل ذنب رتب الشارع حداً عليه وصرح عليه بالوعيد. (الإشراك بالله) يحتمل أنها خبر مبتدأ محذوف ويحتمل الخبرية عن الكبائر هي وما بعدها ويعتبر الربط بعد العطف (وعقوق الوالدين) ولو كافرين وهو كل ما يتأذى به الوالدين (وقتل النفس) بغير حق (واليمين الغموس) في النهاية (٤) هي اليمن الكاذبة الفاجرة التي يقتطع بها الحالف مال غيره، سميت غموساً؛ لأنها


(١) النهاية (٤/ ٢٣٤).
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٢٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٩٥)، والضعيفة (٤١٥٠).
(٣) انظر المغني (١/ ١٠٨).
(٤) انظر النهاية (٣/ ٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>