للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل الباء مع النون]

٣١٤٦ - " بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد". (طب) عن جبير بن مطعم.

(بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد) سببه عن راويه قال: لما قسم رسول الله سهم ذوي القربى بينهم قلت: أنا وعثمان يا رسول الله أعطيت بني المطلب وتركتنا وهم ونحن منك بمنزلة فذكره، روي شي بالشين المعجمة وهو الأكثر وبالسين المهملة والياء المشددة والسي: المثل أي هما سواء والمراد أنهما في الكفر والإِسلام متصفين بالأخوة والمناصرة ذبوا عنهم بعد البعثة وناصروهم فلذا شاركوهم في خمس الخمس وجعلوا من ذوي القربى بخلاف عبد شمس ونوفل فإنهما وإن كانا أخوي هاشم والمطلب فأولادهم خالفوا آبائهم فحرفوا هذا الاتصال والتشريف. (طب) (١) عن جبير بن مطعم) ونسبه في الفردوس إلى البخاري قال الشارح: هو فيه بلفظ: "إنا بنو هاشم ... " إلخ.

٣١٤٧ - "بني الإِسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان". (حم ق ت ن) عن ابن عمر (صح).

(بني الإِسلام) أي أسس واستعمال الموضوع للمحسوس في المعاني مجاز بعلاقة المشابهة، وشبه الإِسلام ببناء محكم وأركانه الآتية بقواعد ثابتة محكمة حاملة لذلك فتشبيه الإِسلام بالبناء استعارة ترشيحية. (على خمس) قيل: أراد بها قواعد فلذلك جردها عن التاء ولو أراد الأركان لألحقت. (شهادة) بجره وما بعده على الإبدال من خمس ويصح رفعه قيل ونصبه بإضمار أعني وخص هذه


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٢٦) (١٥٤٠)، والبخاري (٣١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>