للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير ... إلخ (١).

قال: "ويليق أن يدعى بالبدر المنير، وذكر أن مراده من القاضي هو البيضاوي، ومن العراقي هو الزين، ومن جدي هو القاضي يحيى المناوي".

ثم اختصره وسماه (التيسير) وأوله: الحمد لله الذي علّمنا من تأويل الحديث .... إلخ. وهناك رسالة ماجستير مقدمة من الطالب عبد الرحمن عمري الصاعدي بعنوان "منهج الحافظ المناوي في كتابه فيض القدير" من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتاريخ ١٩/ ٣/ ٢٠٠٧.

٥ - شرح ملا نور الدين علي القاري نزيل مكة المكرمة (٢)، المتوفى في سنة ١٠١٤ هـ

٦ - شرح للعلامة محمَّد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، المتوفى في سنة ١١٨٢ هـ وسماه "التنوير شرح الجامع الصغير"، في أربع مجلدات مخطوطة، وهو الذي نحن بصدد خدمته.


(١) وقد تعقبه الشيخ أحمد الغماري في كتاب المداوي لعلل المناوي وفي تعقباته كان حادا في نقده حتى وصل لحد الاسفاف والسخف وقد هول أخوه عبد الله الغماري عن الكتاب تهويلاً عجيباً مبالغاً فيه حين قال: من أراد صناعة الحديث فعليه بالمداوي.
وقد علق الشيخ الألباني رحمه الله على ذلك القول في السلسلة الضعيفة (٣/ ١٧٥) بقوله: وأنا أقول لوجه الله من أراد أن يطلع على نوع جديد من التدليس على القراء فعليه بالمداوي.
ولقد بالغ الغماري في تصحيح الأحاديث بمجموع الطرق كما أنه لا يعتد بكلام الأئمة السابقين المتقدمين فيأتي على الأحاديث الشاذة والعجيبة ويصححها.
ولا يترك فرصة إلا ويكيل في كلامه لكل من شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله وكذلك الإِمام الذهبي بكلام سخيف وهو معروف بعدائه الشديد لهم ويتهمهم بالنصب ويبالغ في ذلك.
وإن أصاب الرجل في مواضع وكانت بين يديه كتب نادرة قل أن تقع بين طلبة العلم وهي فائدة يعرف منها الإنسان طرقاً جديدة.
وقد استفدت منه فيما يوافق الصنعة الحديثية وغير ذلك أعرضت عنه خشية الإطالة.
(٢) كشف الظنون (١/ ٥٦٠، ٥٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>