٤٩٥٧ - " صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر". (هـ) عن عبد الرحمن بن عوف (ن) عنه موقوفاً (ح).
(صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر) أي كمفطر رمضان في الحضر وقد علم أنه محرم فيحرم الصوم في السفر وهو دليل لداود والإمامية على وجوب الفطر وأما حديث الأسلمي الذي كان يريد الصوم في السفر فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر فإنه قد قيل إنه في النفل، وحديث:"ليس من البر الصيام في السفر" متفق عليه، لا يدل على التحريم لأن نفي البر لا يلزم منه التحريم والحق أنه يجوز صوم رمضان في السفر لأنه صح أنه - صلى الله عليه وسلم - صام عام الفتح لما خرج إلى مكة ولم يفطر إلا بكراع الغميم. (هـ)(١) عن عبد الرحمن بن عوف (ن) عنه موقوفاً) رمز عليه بالحسن وقد صحح ابن أبي حاتم والدارقطني والبيهقي وقفه على عبد الرحمن.
٤٩٥٨ - "صاحب الدابة أحق بصدرها". (حب) عن بريدة (حم طب) عن قيس بن سعد، وعن حبيب بن مسلمة (حم) عن عمر (طب) عن عصمة بن مالك الخطمي، وعن عروة بن مغيث الأنصاري (طس) عن علي البزار عن أبي هريرة، أبو نعيم عن فاطمة الزهراء.
(١) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٣٨٢) ابن ماجة في سننه (١٦٦٦)، قال البوصيري (٢/ ٦٤): هذا إسناد ضعيف ومنقطع، والنسائي في الكبرى (٢/ ١٠٦)، والمجتبى (٤/ ١٨٣)، والبيهقي في السنن (٤/ ٢٤٤)، والبزار (١٠٢٥)، والضياء في المختارة (٩١١)، والفريابي في الصيام (١٢٨)، وانظر: علل ابن أبي حاتم (١/ ٢٣٨)، وعلل الدارقطني (٥٦٤)، وفتح الباري (٤/ ١٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٥٦).