- في حديث رقم (٢٧٤٧): "أهل الجنة عشرون ومائة صف .. "(حم ت هـ حب ك).
قال الصنعاني: رمز المصنف بالصحة على رمز ابن حبان.
- في حديث رقم (٢٧٥١): "أهل الشام سوط الله في الأرض".
قال الصنعاني: ورمز المصنف بالصحة على أحمد.
[نقده للمناوي ولنسخته التي اعتمد عليها من الجامع الصغير]
ألف المناوي -رحمه الله- "فيض القدير" شرح فيه الجامع الصغير للسيوطي وأطال النفس في ذلك، ثم ألّف كتاباً مختصراً في شرحه للجامع الصغير سماه:"التيسير" وهو مختصر مفيد يتميز بالحكم الصريح على الحديث، وهما مطبوعان.
وله في كلا الكتابين أوهام وتساهل يدركه من عانى القراءة فيهما والاستفادة منهما (١).
ولكن مؤلفنا الصنعاني كان منصفاً في تعقباته وتنبيهاته مع كثرتهما وإليك نماذج من ذلك:
١ - قوله تحت حديث رقم (٤٢٨٥)"الدين يسر ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه".
قال الصنعاني:(أحدٌ إلا غلبه) أحد فاعل يغالب، ونقل الشارح عن ابن حجر: إنه أضمر الفاعل للعلم به وكأنها رواية سقط فيها لفظ أحد والذي شرح
(١) وقد تعقب الشيخ أحمد الغماري السيوطي في كتاب سماه "المغير" في الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير ردّ فيه على تصريح السيوطي بأنه سيجنب كتابه الجامع الأحاديث الموضوعة، وهو مطبوع في جزء وسط وعدة الأحاديث فيه: وقد قسا الغماري على السيوطي في العنوان والتعليق، ثم ألف الغماري كتابا سماه "المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي كان حاد اللسان، وقد أكثر من التهجم عليهما -رحمهما الله-.