عليه الشارح ورأيناه في ما قوبل على خط المصنف بإثبات أحد والشارح حاطب ليل يجمع الكلام ولا يفصل ما في المقام.
٢ - قوله عند حديث رقم (٦٢٨٣)"كل خلق الله تعالى حسن": فسّره الشارح: أي أخلاقه المخزونة عنده التي هي مائة وسبعة عشر كلها حسن.
قلت:(الصنعاني): ولا أعلم ما أراد بهذه العدة إذ المعروف أن لله تسعة وتسعين اسما كما سلف وتقدم الكلام عليها، فلا أدري ما أراد بالمائة وسبعة عشر؟ ويحتمل أنه غلط من الناسخ، فإن هذا الشرح أعني شرح المناوي الكبير لا يكاد يسلم من الغلط.
٣ - قوله عند حديث رقم (٨٣٨١): "من استجد قميصاً فلبسه فقال حين بلغ عورته: الحمد لله الذي كساني ... ".
قال الصنعاني: رمز المصنف لضعفه فيما رأيناه في النسخة المقابلة على خطه، وقال الشارح: إنه رمز لحسنه، ويؤيد الأول ما قاله ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال: فهذا يؤيد رمز المصنف لضعفه، ولا نر ذلك الرمز فيما قوبل على خطه.
والشارح كثيراً ما يذكر رموزاً مخالفة لذلك، ويحتمل أنه غلط في نسخة الشارح والذي رأينا منها كثيرة الغلط.
٤ - قوله عند حديث: رقم (٢٢٦٣)"إن خيار عباد الله الموفون المطيبون".
قال الصنعاني:(المطيبون) بفتح المثناة التحتية وكسرها، أي: الذين طيب الله أوصافهم، أو الذين طيبوا أنفسهم، وأبعد الشارح ففسره: بالذين تحالفوا في الجاهلية بالحلف المسمى حلف المطيبين، وقال: لعلهم أسلموا، وهو بعيد جدًا.
٥ - عند قوله - صلى الله عليه وسلم - برقم (٢٣٣٢): "إن قبر إسماعيل في الحجر".
قال الصنعاني: "قال الشارح: إن قبور الأنبياء لا يُكره الصلاة عندها ولم يذكر