للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الذال مع الهاء]

٤٣٢٢ - " ذهاب البصر مغفرة للذنوب، وذهاب السمع مغفرة للذنوب، وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك". (عد خط) عن ابن مسعود.

(ذهاب البصر) أي بالعمى بعد أن كان صحيحاً ويحتمل مطلقاً. (مغفرة للذنوب) التي كان عملها وظاهره تناول الكبائر والصغائر. (وذهاب السمع) بالصمم بعد صحته [٢/ ٥١٨] ويحتمل مطلقاً. (مغفرة للذنوب، وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك) كأن المراد فأجره على قدر نفعه وبحسبه. (عد خط) (١) عن ابن مسعود) فيه داود بن الزبرقان وهارون بن عنترة بن عبد الله بن السائب قال ابن عدي عقيب روايته: هذا منكر المتن والإسناد وهارون بن عنترة لا يحتج به وداود بن الزبرقان ليس بشيء انتهى، وحكم ابن الجوزي بوضعه وتبعه على ذلك المصنف في مختصر الموضوعات فالعجب إيراده هنا.

٤٣٢٣ - "ذهب المفطرون اليوم بالأجر". (حم ق ن) عن أنس (صح).

(ذهب المفطرون اليوم بالأجر) قاله - صلى الله عليه وسلم - في سفر كان الناس فيه منهم صائم ومنهم مفطرون فعجز الصائمون عن الأعمال وانبعث المفطرون فيها فسقوا الركاب وعالجوا ما يصلح به شأنهم من ضرب الأبنية والسقي وغير ذلك فبشرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنهم ذهبوا ذلك اليوم بالأجر قال الطيبي: فيه من المبالغة ما فيه يعني أنهم قضوا واستصحبوا معهم من الأجر شيئًا انتهى، وهو أجر ما فعلوه من خدمة الصائمين وفيه أن الفطر في السفر أولى. (حم ق ن) (٢) عن أنس) بن مالك - رضي الله عنه -.


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٩٧)، والخطيب في تاريخه (٢/ ١٥٢)، وانظر الموضوعات (٣/ ٩٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٥٧)، والضعيفة (٨٢٧) موضوع.
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٣٢٥)، والبخاري (٢٧٣٣)، ومسلم (١١١٩)، والنسائي (٢/ ١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>