للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الكاف مع الذال المعجمة]

١٤٠٨ - " أَكْذَبُ الناس الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ (حم، ٥، عن أبي هريرة) " (ض).

(أكذب الناس الصباغون) في النهاية (١) صباغ الثياب (والصواغون) وفيها هم صواغون الحلى لأنهم يماطلون بالمواعيد وروي عن أبي رافع الصايغ قال: كان عمر يمازحني ويقول أكذب الناس الصواغ يقول اليوم [١/ ٤٠٣] غدا وقيل: أراد الذين يصبغون الكلام ويصوغونه أي يعبرونه ويحرصون وأصل الصبغ التعبير وفائدة الإخبار تحذير أهل هذه الصنعة من هذه الصفة لأنه قد علم قبح الكذب والإخبار عنهم بكثرة الاتصاف به زجر عنه بالغ (حم ٥ عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه (٢).


= ضعيف. وقال الذهبي في المغني (٤١٥٤): إنه منكر الحديث. وفيه كذلك عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف، انظر التقريب (٣٤٨٩)، وحسّنه الألباني في صحيح الجامع (١٢٣١).
(١) النهاية (٣/ ١٠).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٢)، وابن ماجه (٢١٥٢)، قال البوصيري (٣/ ٩): هذا إسناد فيه فرقد السبخى وهو ضعيف وعمرو بن هارون كذبه ابن معين وغيره. انظر ترجمة فرقد السبخي في الميزان (٥/ ٤١٧) وانظر ترجمة عمر بن هارون في الميزان (٥/ ٢٧٥) والتقريب (٤٩٧٩)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٩). وأخرجه أيضًا: الطيالسي (٢٥٧٤)، وأورده ابن الجوزى في العلل المتناهية (٢/ ٦٠٤، رقم ٩٩٤)، وقال: لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الحافظ في الفتح (٤/ ٣١٧): حديث مضطرب الإسناد. قال المناوي (٢/ ٨٩) قال السخاوي: سنده مضطرب. وقال الألباني في ضعيف الجامع (١١٢٣) والسلسلة الضعيفة (١٤٤): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>