٤٣٠١ - " ذراري المسلمين يوم القيامة تحت العرش: شافع ومشفع من لم يبلغ اثنتي عشرة سنة، ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فعليه وله". أبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر عن أبي أمامة.
(ذراري المسلمين) أي أطفالهم من الذر بمعنى التفريق لأن الله فرقهم في الأرض أو من الذرء بمعنى الخلق. (يوم القيامة تحت العرش) أي في ظله. (شافع) كل واحد منهم لأبويه. (ومشفّع) بقبول الشفاعة عند الله تعالى. (من لم يبلغ اثنتي عشرة سنة) بدل مما قبله أو خبر مبتدأ محذوف قال المصنف: ثم إذا أدخلوا الجنة كانوا مع أرفع الأبوين مكانا وخير الوالدين فضلاً وإحساناً. (ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فعليه) ذنبه. (وله) أجر طاعته وظاهره أن هذه سن التكليف والذي عليه الناس أنه خمس عشرة سنة أو الاحتلام لأن هذا الحديث لا يقوم به حجة. (أبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر (١) عن أبي أمامة) ورواه عنه الديلمي وأبو نعيم وفيه زكريا الشامي قال في الميزان: وهّاه ابن المبارك وقال النسائي والدارقطني متروك ثم ساق له هذا الخبر وفي اللسان عن الحاكم أنه يروي أحاديث موضوعة [٢/ ٥١٤].
٤٣٠٢ - "ذراري المسلمين في عصافير خضر في شجر الجنة يكفلهم أبوهم إبراهيم". (ص) عن محكول مرسلاً.
(ذراري المسلمين في عصافير) قيل جمع عصفور وهي عيدان الشجر وفي
(١) انظر ميزان الاعتدال (٣/ ٨١)، واللسان (٢/ ٤٦٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٤١): موضوع.