للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الدال المهملة]

[الدال مع الألف]

٤١٤٩ - " داووا مرضاكم بالصدقة". أبو الشيخ في الثواب عن أبي أمامة.

(داووا مرضاكم بالصدقة) تقدم أن الصدقة تدفع البلاء والأمراض منها فالصدقة دافعة لها وهي أنفع الأدوية. (أبو الشيخ (١) في الثواب عن أبي أمامة) وأخرجه البيهقي والخطيب من حديث ابن مسعود والطبراني من حديث أبي أمامة.

٤١٥٠ - "داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض" (فر) عن ابن عمر.

(داووا مرضاكم بالصدقة) من نحو إطعام طعام وإغاثة ملهوف وكل معروف صدقة (فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض) قال في سفر السعادة: كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يعالج الأمراض بثلاثة أنواع: بالأدوية الطبيعية وبالأدوية الإلهية وهذا منها، وبأدوية مركبة منهما، قال في سلك الجواهر: الصدقة أمام الحاجة سنة مطلوبة والخواص يقدمونها أمام حاجاتهم إلى الله -عز وجل- كالحاجة إلى شفاء مريض وكشف كربة وكل بلية، قال الحليمي: فإن قيل أليس الله قدر الأعمار والآجال والصحة والسقم فما فائدة التداوي بالصدقة أو غيرها؟ قلنا: يجوز أن يكون عند الله تعالى في بعض المرضى إن تداوى سلم وإن أهمل نفسه لم يهمله


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٣٥٥٧) عن أبي أمامة، وفي السنن (٣/ ٣٨٢)، والطبراني في الأوسط (١٩٦٣)، والخطيب في تاريخه (٦/ ٣٣٣) عن ابن مسعود، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>