للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- حديث (٢٤٠٥): "إن لكل شيء شرفاً وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة". (طب ك) عن ابن عباس".

.. قال الصنعاني: قال ابن حبان: إنه خبر موضوع تفرد به هشام بن زياد وهو متروك وفي الطريق الأخرى محمَّد بن معاوية النيسابوري كذبه الدارقطني وغيره، نعم في الباب حديث جيد حسن رواه الطبراني عن أبي هريرة مرفوعاً: "إن لكل شيء سيداً وإن سيد المجالس قبالة القبلة" (١)، قال الهيثمي والمنذري وغيرهما: إسناده حسن، فأعجب للمصنف آثر ما جزموا بوضعه على ما جزموا بحسنه.

- حديث (١٠٧٠) قال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له (طب) عن ابن عباس وعن عمران بن حصين (صح) ".

هو قطعة من حديث أخرجه الخمسة (٢) إلا النسائي من حديث علي - رضي الله عنه - ... وأخرجه مسلم (٣) من حديث جابر وفيه: "اعملوا فكل ميسر لما خُلق له".

والعجب من اقتصار المصنف على نسبته إلى الطبراني ثم تضعيفه وكأنه أراد هذه الرواية الواردة بهذا اللفظ فقط.

- حديث (١٤٥٠): "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة (عن بسر) ".

(عن بسر) (٤) بالموحدة فمهملة فراء بزنة قفل هو (ابن أرطأة) وهو الذي


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٢٣٥٤) وقال الهيثمي في "المجمع (٨/ ١١٤): إسناده حسن.
(٢) أخرجه البخاري (٦٢٣١)، ومسلم (٢٦٤٧)، وأبو داود (٤٧٠٩)، والترمذي (٢١٣٦)، وابن ماجه (٧٨).
(٣) أخرجه مسلم (٢٦٤٨).
(٤) الاستيعاب (١/ ٤٨)، وسير أعلام النبلاء (٣/ ٤٠٩)، والإصابة (١/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>