للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمعنى على، وفي القاموس (١) في مادة عصفور وشجر يسمى من رأى مثلي له صورة كالعصافير كثيرة بفارس. (خضر في شجر الجنة) أي عليها. (يكفلهم) أي يقوم بهم بكفايتهم. (أبوهم إبراهيم) خليل الرحمن لما امتثل أمر الله سبحانه بذبح ولده وإقدامه على أمر الله وبسماحة نفسه بثمرة قلبه امتثال لأمر ربه أعاضه بكفالة أطفال المسلمين من عباده. (ص) (٢) عن محكول مرسلاً) وتمام الرواية "بعد إبراهيم حتى يردهم إلى إيمانهم".

٤٢٠٣ - "ذراري المسلمين يكفلهم إبراهيم". أبو بكر ابن أبي داود في البعث عن أبي هريرة (صح).

(ذراري المسلمين يكفلهم إبراهيم) أي في الجنة واعلم إنما قاله المصنف: من أنه ورد في رواية أن في الجنة شجرة من خير الشجر لها ضروع كضروع البقر فمن مات من الصبيان الذين يرضعون رضعوا منها، قال وروي ابن أبي حاتم عن خالد بن معدان: أن السقط يكون في نهر من أنهار الجنة يتقلب فيه حتى تقوم الساعة لا ينافي كون إبراهيم كافلهم فإن كفالتهم حفظهم وتفقد أحوالهم وهو عام للكل ولا ينافي بينها في ذاتها لأنهم مختلفون في الأحوال. (أبو بكر بن أبي داود (٣) في البعث عن أبي هريرة) رمز عليه المصنف رمز الصحة فقد رواه أحمد والحاكم والديلمي باللفظ هذا.

٤٣٠٤ - "ذروة الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب". (حل) عن أبي الدرداء.


(١) انظر القاموس (٢/ ٩٠).
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في السنن (٥١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٤٠).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٣٢٦)، والحاكم (١/ ٥٤١)، والديلمي في الفردوس (٣١٥٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>