الخمس لأنها فروض أعيان ولم يذكر الجهاد لأنه فرض كفاية. (أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله) أخذ منه أبو الطيب بأنه يشترط في صحة الإِسلام تقديم الإقرار بالتوحيد ولم يتابع عليه مع اتجاهه قال ابن حجر: لم يذكر الإيمان بالملائكة والرسل واليوم الآخرة لأنه أراد تصديق الرسول في كل ما جاء به فيستلزم ذلك (وإقام الصلاة) حذفت التاء في إقامة جوازاً. (وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) وتقدم الكلام على الأركان الأربعة وهذا الترتيب إما لأنه كان الإيجاب كذلك أو تقديماً للأفضل فالأفضل. (حم ق ت ن)(١) عن ابن عمر).