للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجهول وليس بصحابي (خط في فضائل قزوين عن بشر بن سليمان عن أبي السري عن رجل نسي أبو السري اسمه) فهو مجهول اسما وصفة (وأسند) كأنه يريد الخطيب (عن أبي زرعة قال ليس في قزوين حديث أصح من هذا).

١٢١٢ - "اغسلوا أيديكم ثم اشربوا فيها، فليس من إناء أطيب من اليد (هب) عن ابن عمر (ح) ".

(اغسلوا أيديكم) تنظيفًا لها عن الدرن (ثم اشربوا فيها) إن أردتم ذلك (فليس من إناء أطيب) للشرب (من اليد) فيه أن الشرب باليد سنة (هب عن ابن عمر) (١) رمز الصنف لحسنه.

١٢١٣ - "اغسلوا ثيابكم وخذوا من شعوركم واستاكوا، وتزينوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم، ابن عساكر عن علي".

(اغسلوا ثيابكم) تنظيفًا لها عن الأوساخ (وخذوا من شعوركم) مما أذن لكم بالأخذ منها كالأخذ من الشارب (واستاكوا) عند التلاوة والصلاة وغيرها من أسبابه (وتزينوا) خذوا زينتكم المندوب إليها (وتنظفوا) عام بعد خاص (فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك) كأن المراد كله أو الأكثر منه (فزنت نساؤهم) فعلن فاحشة الزنا وكأنه والله أعلم لما تشوهت هيئاتهم بعدم النظافة والأخذ من الشعر والاستياك كرهتهم نسائهم فرغبن في غيرهم وفيه الحث على التجمل في الذات والصفات وأنه لا يناقي حديث: "البذاذة من الإيمان" إذ المراد به عدم


= (٩٨٤) وقال في الضعيفة (٣٢٤٥) منكر؛ لأن إسناده ضعيف للجهالة والاضطراب، وراجع تضعيفه في السلسلة الضعيفة. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٩٨٤).
(١) أخرجه ابن ماجه (٣٤٣٣)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٤٨): إسناده ضعيف فيه ليث بن أبي سليم. والبيهقي في الشعب (٦٠٣٠) قال الحافظ في الفتح (١٠/ ٧٧): إسناده ضعيف.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٩٨٦) والسلسلة الضعيفة (٢٨٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>