(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٥٦٦٥)، وقال المناوي في الفيض (٢/ ٨٢) وفيه ابن لهيعة. قال الذهبي في المغني (٣٣١٧) ضعيف، وقال الحافظ في التقريب (٣٥٦٣) صدوق خلط بعد احتراق كتبه. وفي إسناده أيضًا: خالد بن نجيح المصري قال ابن أبي حاتم عن أبيه: هو كذاب يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح، وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح يتوهم أنها من فعله. انظر الجرح والتعديل (٣/ ٣٥٥). وفي إسناده أيضًا: العلاء بن مسلمة الرواس قال ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٨٥) يروي عن العراقيين المقلوبات وعن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به. وقال الذهبي في المغني (٤١٩٠) متهم بوضع الحديث، وقال الحافظ في التقريب (٥٢٥٦) متروك. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٠١) وقال في السلسلة الضعيفة (٥٣٦٢) موضوع. (٢) أخرجه أحمد (٣/ ١٤٣)، والبخاري (٨٤٨)، والنسائي (١/ ١١).