للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التحري في الإمساك من الفجر وعدم الهجوم على الأكل إلا أنه يتحقق بقاء الليل (أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه فر عن أبي الدرداء) ضعيف لضعف بقيه وبريد بن حجير (١) (٢).

١٤٣١ - "أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب (القالي في أماليه) أنس".

(أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب) بالطاء والخاء المعجمة بزنة سماء في النهاية (٣) هو ثقل وغشاء وفيه أن للقلب طخاء كطخاء القمر أي ما يغشيه من غير يغطي نوره، والسفرجل بارد يابس وفيه منافع وفيه أحاديث ضعيفة إلا حديثين عند النسائي وابن ماجه (٤) عن طلحة قال: دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في جماعة من أصحابه وفي يده سفرجل يقلبها فلما جلست إليه رمى بها إلى وقال: "دونكها يا أبا ذر فإنها تشد القلب وتطيب النفس وتذهب بطخاء القلب".

(القالي) بالقاف اسم فاعل من قلا وهو أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي صاحب الأمالي (في أماليه عن أنس) وهو مما بيض له الديلمي وفيه ضعيف (٥).


(١) أخرجه أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه كما في كنز العمال (٤٠٨٥٢)، والديلمي (١/ ١/ ١٣١). وفي إسناده مهدي بن الوليد بن عامر اليزني قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٣٣٧) روى عن أبيه عن يزيد بن خمير. روى عنه بقية سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمَّد: وروى عنه ابنه المؤمل بن مهدي. سألت أبي عنه؟ فقال: لا أعلم روى عنه غير بقية. وفيه أيضًا بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس كما قال الحافظ في التقريب (٧٣٤) وقد عنعنه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٤٣) والضعيفة (٢٩٠٠).
(٢) هكذا ورد في المخطوط وفيض القدير "يزيد بن حجير"، والصواب: يزيد بن خمير اليزني الحمصي ثقة كما في التقريب (٧٧١٠)، وقال الذهبي في الميزان (٧/ ٢٣٨) تابعي قديم صويلح.
(٣) النهاية (٣/ ١١٧).
(٤) أخرجه ابن ماجة (٣٣٩٦).
(٥) أخرجه القالي في أماليه كما في الكنز (٢٨٢٦١). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>