للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هريرة) رمز المصنف لصحته (١).

١٥٤٣ - "اللَّهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأقدام (حم د ن عن أنس) ".

(اللَّهم إني أعوذ بك من البرص) ألم معروف (والجنون والجذام) تقدم الكلام فيه (وسيئ الأسقام) عام بعد خاص (حم د ن عن أنس) وأخرجه غيرهم (٢).

١٥٤٤ - "اللَّهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة (حم ق عن أنس) " (صح).

(اللَّهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة) تقدم (حم ق عن أنس) (٣).

١٥٤٥ - "اللَّهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما (حم خ) عن أنس" (صح).

(اللَّهم رب الناس) صرح جماعة من أئمة اللغة أن لفظ الناس [١/ ٤٤١] يشمل الجن وصرح به ابن خالويه، والعرب تقول: ناس من الجن ولذا جوز بعضهم أن قوله: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} بيان للناس (مذهب البأس) بهمزة ساكنة شدة المرض (اشف أنت الشافي) منزل الشفاء من الأسقام (لا شافي إلا أنت) وصريح ما أفاده مفهوم أنت الشافي فإن مفهومه الحصر (اشف شفاء لا يغادر) بالمعجمة ثم المهملتين (سقمًا) وصفه لأنه قد يحصل الشفاء ويبقى من الألم


(١) أخرجه أبو داود (١٥٤٦)، والنسائي (٨/ ٢٦٤). ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (١١٩٨)، وضعيف أبي داود (٣٣٢).
(٢) وأحمد (٣/ ١٩٢)، وأبو داود (١٥٥٤)، والنسائي (٨/ ٢٧٠)، وابن حبان (١٠١٧)، والحاكم (١/ ٧١٢) والضياء (٢٣٦٣). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (٢٨٩٧)، والطبراني في الصغير (٣١٦). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٨١).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ١٤٢)، والبخاري (١٧٨٦)، ومسلم (١٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>