للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تخ) (١) عن أبي أمامة) رمز المصنف لصحته.

٢١٩٦ - "أشد الناس تصديقا للناس أصدقهم حديثا، وإن أشد الناس تكذيبا أكذبهم حديثًا". أبو الحسن القزويني في أماليه عن أبي أمامة.

(إن أشد الناس تصديقًا للناس) في أخبارهم. (أصدقهم حديثًا) وذلك أنه يحمل أخبار الناس على ما يأتي به هو من الأخبار فتحريه للصدق جره إلى حسن الظن فالصدق في الأخبار سبب لأشرف الخلال (وإن أشد الناس تكذيبًا أكذبهم حديثًا) جره كذبه وما اعتاده من قبيح الخلال إلى أقبح منه وقد يؤول به إلى تكذيب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - (أبو الحسن القزويني (٢) في أماليه عن أبي أمامة).

٢١٩٧ - "إن أطيب طعامكم ما مسته النار". (ع طب) والضياء عن الحسن بن علي رضي الله عنهما.

(إن أطيب طعامكم) أشهاه وألذه وأكثره نفعًا وأقله ضرارًا. (ما مسته النار) باشرته وذلك أنها تذهب عفونيته وتكمل إنضاجه وهذا من الطب النبوي وقد اتفق الأطباء على ذلك وهو إرشاد إلى حفظ الصحة البدنية. (ع طب) والضياء (٣) عن الحسن بن علي) رضي الله عنهما.

٢١٩٨ - "إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان عليهم لم يعسروا". (هب) عن معاذ (ض).

(إن أطيب الكسب كسب التجار) لكن لا مطلقًا بل الموصوفين بأنهم.


(١) أخرجه البخاريّ في التاريخ (٦/ ١٢٨) (١٩٢٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٣٨٨).
(٢) أخرجه أبو الحسن القزويني في أماليه كما في الكنز (٦٨٥٤)، وانظر فيض القدير (٢/ ٤٢٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٣٨٧)، والضعيفة (٢٩٧٨): موضوع.
(٣) أخرجه أبو يعلى (٦٧٤٠)، والطبراني في الكبير ٣/ ٨٦ (٢٧٤٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٥٢) وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>