للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الترمذي وقال: حسن صحيح.

٢٣٠٢ - "إن فناء أمتي بعضها ببعض". قط في الإفراد عن رجل.

(إن فناء أمتي بعضها ببعض) وذلك بالقتل كما في الأحاديث الآخر. (قط) (١) في الإفراد عن رجل) من الصحابة.

٢٣٠٣ - "إن فلانًا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية، إلا من قرشي، أو أنصاري، أو ثقفي، أو دوسي". (حم ت) عن أبي هريرة.

(إن فلانًا) أبهمه سترًا عليه. (أهدى إلى ناقة فعوضته منها) مكافأة وتكرمًا. (ست بكرات فظل ساخطًا) لم يرض بهذه الزيادة مع كثرتها وفيه أنه إذا كافأ بخير مما أعطاه فلا يشترط بعد ذلك رضاه. (لقد هممت ألا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي) نسبة إلى ثقيف ودوس فإنه قد عرف من هؤلاء أنهم أهل نفوس شريفة لا يستكثرون ويقنعون بما أعطوا. (حم ت) (٢) عن أبي هريرة) قال خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره.

٢٣٠٤ - "إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، من خير مدائن الشام". (د) عن أبي الدرداء.

(إن فسطاط المسلمين) بضم الفاء وكسرها المدينة التي فيها يجتمع الناس وكل مدينة فسطاط، وقال الزمخشري (٣): هو ضرب من الأبنية في السفر دون السُّرادق. (يوم الملحمة) بالحاء المهملة أي يوم القتال في إحدى الوقائع التي


(١) أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في الكنز (٣٠٨٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٨٧).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٢)، والترمذي (٣٩٤٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢١١٩).
(٣) الفائق (٣/ ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>