للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوليد الوصافي وهو ضعيف ضعفه أبو زرعة وغيره، وقد رواه البخاري عن ابن عمر أيضاً في الأدب المفرد وترجم له باب: بر الأب لولده.

٢٥٧٨ - "إنما سمي البيت العتيق لأن الله أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط". (ت ك هب) عن ابن الزبير (صح).

(إنما سمي البيت) أي الكعبة (العتيق) في قوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: ٢٩] (لأن الله أعتقه) أي حماه ومنعه. (من الجبابرة) جمع جبار قيل: الذي يقبل على الغضب. (فلم يظهر) عليه أي يعليه في المصباح ظهر عليه إذا. (عليه جبار قط) وفي رواية: "لم ينله" وفي أخرى: "لم يقدر عليه"، وقصة الفيل مشهورة في ذلك (ت ك هب) (١) عن ابن الزبير) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقرَّه الذهبي، قال الشارح وأقول: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الأئمة.

٢٥٧٩ - "إنما سمي الخضر خضراً لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هى تهتز تحته خضراً". (حم ق ت) عن أبي هريرة (طب) عن ابن عباس (صح).

(إنما سمي الخضر) قيل بالفتح والكسر وهو المشهور وقيل: بكسر الخاء مع سكون العين، قال ابن حجر: الرواية تثبت بهما (خضراً لأنه جلس على فروة) بفتح أوله (بيضاء) أرض يابسة لا نبات فيها (فإذا هي تهتز تحته) أي تتحرك (خضراً) بالتنوين: نباتاً أخضر ناعماً بعد أن كانت جرداء، ويُروى: "خضراء" كحمراء قال النووي (٢): واسمه إيلياء أو يليا.


= المفرد (٩٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٥٨).
(١) أخرجه الترمذي (٣١٧٠)، والحاكم (٢/ ٣٨٩)، والبيهقي في الشعب (٤٠١٠)، والبخاري في التاريخ الكبير (٦١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٥٩)، والضعيفة (٣٢٢٢).
(٢) شرح صحيح مسلم للنووي (١٥/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>