للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بين الركن والمقام ملتزم) الركن هو الحجر الأسود والمقام مقام إبراهيم والملتزم بضم الميم وقيل آخره زاي لم يذكره القاموس ولا النهاية وهو الذي أشار إليه الزمخشري في أبياته:

إذا انتصف من آخر الليل لبّتي ... بملتزم الأبرار من أيمن الباب

(ما يدعو به صاحب عاهة إلا برئ) العاهة الآفة. (طب) (١) عن ابن عباس).

٣١٥٨ - "بين العبد والجنة سبع عقاب: أهونها الموت، وأصعبها الوقوف بين يدي الله تعالى، وإذا تعلق المظلومون بالظالمين". أبو سعيد النقاش في معجمه، وابن النجار عن أنس.

(بين العبد والجنة سبع عقاب) جمع عقبة وهي المرقى الصعب في الجبل وأراد بها ها هنا الأمور الشاقة لأنه جعل الموت منها حيث قال: (أهونها الموت، وأصعبها الوقوف بين يدي الله تعالى، وإذا تعلق المظلومون بالظالمين) وذكر - صلى الله عليه وسلم - الأهون والأصعب وطوى الخمس الأخرى ولا أدري هل فسرها في غير هذا الحديث أم لا؟ قيل يشكل بخبر "القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أهون" (٢) قلت: وقد يقال إن ذلك في المنازل وهذا في الأحوال. (أبو سعيد النقاش) بفتح النون فقاف مشددة وشين معجمة نسبة إلى نقش الحيطان والسقوف (في معجمه, وابن النجار (٣) عن أنس).

٣١٥٩ - "بين يدي الساعة أيام الهرج". (حم طب) عن خالد بن الوليد.

(بين يدي الساعة أيام الهرج) بسكون الراء القتل في الفتنة التي يسفك فيها


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٢١) (١١٨٧٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٨)، والضعيفة (٢١٤٩): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٣٥٨) وابن ماجه (٤٢٦٧) وأحمد (١/ ٦٣).
(٣) أخرجه أبو سعيد النقاش وابن النجار كما في الكنز (٧٦٢٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٦٠): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>