للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاستقلال فلا خلاف في عمومه عند العاملين به ولو قيل في الأول إذ المسئول عنه وقع عن الوضوء فكان ماؤه طهوراً يفيد الوضوء وغيره فهو أعم من المسئول عنه لكان له وجه. (هـ) (١) عن أبي هريرة) قال الترمذي: حسن صحيح، وسألت عنه البخاري فقال: صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان وابن مندة وغيرهم وإنما اقتصر المصنف على ابن ماجه لأنه بلفظ البحر في أوله عنده.

٣١٧٩ - "البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي عليّ". (حم ت ن حب ك) عن الحسين.

(البخيل) أي كامل البخل أفاده تعريف المبتدئ. (من ذكرتُ عنده) أي ذكر اسمي عنده، قال في الإتحاف: وكذا ذكر كنيته وصفته وما يتعلق به من معجزاته. (فلم يصلي عليّ) لأنه بخل على نفسه حيث حرمها أجر الصلاة على رسوله - صلى الله عليه وسلم -. (حم ت ن حب ك) (٢) عن الحسين قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٣١٨٠ - "البذاءة شؤم، وسوء الملكة لؤم". (طب) عن أبي الدرداء.

(البذاءة) بفتح الباء وبالهمز والمد ويقصر الفحش. (شؤم) خلاف اليمن أي شؤم على صاحبه؛ لأنه يفتح عليه الشر قالوا: ودواء من ابتلي به تعويد لسانه الجميل ولزوم الصمت والذكر؛ فإن الإكثار منه يزيل هذا الداء، وتقدم الكلام في. (سوء الملكة) والإخبار هنا عنها بأنها. (لؤم) أي من لؤم صاحبه لأنه لا


(١) أخرجه أبو داود (٨٣)، والترمذي (٦٩)، وابن ماجة (٣٢٤٦)، وابن حبان (٥٢٥٨)، وانظر علل الترمذي (١/ ٤١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٨٧٧)، وراجع للتفصيل: أجوبة ابن سيد الناس بتحقيقنا.
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٢٠١)، والترمذي (٣٥٤٦)، والنسائي في السنن الكبرى (٨١٠٠) وابن حبان (٩٠٩)، والحاكم (١/ ٧٣٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٨٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>