للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٩١ - "البركة في أكابرنا، فمن لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا". (طب) عن أبي أمامة.

(البركة في أكابرنا) أي أيها المؤمنون لا في الملل ثم استطرد - صلى الله عليه وسلم - الحث على رحمة الصغير بقوله: (فمن لم يرحم صغيرنا) بأن يلاطفه ويرفق به ويعينه على الخير. (ويجل كبيرنا) أي يعظمه ويوقره. (فليس منا) أي على طريقتنا لأن سبيلنا رحمة الصغير وتوقير الكبير. (طب) (١) عن أبي أمامة) قال الهيثمي: فيه علي بن زيد الإلهاني وهو ضعيف.

٣١٩٢ - "البزاق، والمخاط، والحيض، والنعاس، في الصلاة من الشيطان". (هـ) عن دينار.

(البزاق) بالزاي البصاق. (والمخاط، والحيض، والنعاس) بعين مهملة كما في خط المصنف وفي نسخة والنفاس بالفاء وهو غلط من النساخ. (في الصلاة من الشيطان) يعني أنه يحبه ويرضاه ويحب على ترقب وفيه من فاعله. (هـ) (٢) عن دينار) قال مغلطاي: هو ضعيف لضعف ثابت بن عدي وغيره يعني أحد رواته.

٣١٩٣ - "البزاق في المسجد سيئة, ودفنه حسنة". (حم طب) عن أبي أمامة.

(البزاق في زاوية المسجد سيئة) حرام معاقب عليه لأنه إهانة للمسجد وتقذيره لحق الله. (ودفنه حسنة) أي في تربة المسجد يكفر ذلك تلك السيئة، قيل: هذا إذا كانت أرض المسجد تربة وأما إذا كانت مبلطة أو مرخمة فإن دلكها فيه ليس دفنا بل زيادة تقذير له فليجعلها في ثوبه قال القفال الحديث محمول


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٢٧) رقم (٧٨٩٥)، وانظر المجمع (٥/ ٨١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٧٠): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه ابن ماجة (٩٦٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٧٣)، والضعيفة (٣٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>